فخور اني تونسي

كتب : سمير عبدالله

عمليتان ارهابيتان في قلب العاصمة.. ورءيس الجمهورية يدخل المستشفى اثر وعكة صحية “حادة”
حدث كل ذلك في يوم واحد.. يوم طويل.. اختلطت فيه مشاعر القلق والحيرة والالم..
لو حدث كل ذلك في بلد اخر.. لعم الفزع والارتباك.. ولاغلقت الادارات والمتاجر.. وللازم الناس بيوتهم..
لا.. نحن في تونس.. التونسيون تحدوا الغدر.. تحدوا اعداء الحياة..
اجتماع امني عاجل بوزارة الداخلية تحت اشراف رءيس الحكومة.. ثم يتوجه رءيس الحكومة سيرا على الاقدام مع القيادات الامنية نحو مكان الاعتداء.. ويتحادث مع المواطنين ووساءل الاعلام الوطنية والاجنبية لتوجيه رساءل طمانة.. ثم فعل نفس الشيء وزير السياحة الذي توجه للاسواق وطمان السياح..
المواطنون واصلوا حياتهم العادية وكذلك البنوك والمتاجر بشارع بورقيبة.. بل تجمعوا للهتاف بنشيد حماة الحمى..
في الخارج.. بعض الفضاءيات العربية التقطت اللحظة لبث البلبلة.. وترويج اخبار الموت.. تزعجهم تونس.. تزعجهم تجربة تونس الديمقراطية.. لكن فشلوا.. امام شعب الجبارين.. شعب ارادة الحياة.. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى