كلمة الصباح / حرب الشاهد على الفساد…كانت ” منامة عتارس” …نرجو الا يكون الفخفاخ الشاهد 2

تونس – الجرأة نيوز:

يقال أيضا في المثل فالتونسي “الزغاريط أكثر مالكسكسي” وهو ما ينطبق على تلك الحملة التي أطلق عليها رئيس الحكومة السابق كونها حربا على الفساد.

هذه الحرب لم يحصل فيها الا ايقاف بعض الاشخاص جلهم خرجوا ” نظاف” باستثناء شخص واحد حمل الجمل بما حمل وهو شفيق الجراية.

الى درجة انه يمكن تسمية حرب الشاهد أو غزوته بكونها غزوة الجراية اما النصف الآخر وهو على الفساد فلن نر منها شيئا فالفساد في الزمن الشاهدي تضاعف وتكاثر وفرخ بل ينطبق عليه” اذا خلا لك الجو فبيضي وفرخي”.

اليوم بدا الحديث عن ملفات تفتح في زمن الشاهد وملفات فساد بداية من ملف مروان المبروك ورفيق دربه مبروك كرشيد غير المبروك وصولا الى ما تحدث عنه وزير املاك الدولة وان لم يذكر اسماء حول رجال في السلطة أبرموا صفقات مع رجال اعمال ضمن ملف الاملاك الصادرة.

قد يكون الشواشي يقصد بكلامه من حكموا في عهد الترويكا او عهد نداء تونس او في عهد الشاهد فكلها مسميات وفرق ونحل متشابهة وان البقر تشابه علينا.

اليوم لم نسمع الفخفاخ يتحدث عن حرب ضد الفساد بل عن كون الدولة تتحرك ضد الفساد وهذا افضل لكن نرجو الا تكون حربه كسابقتها ونرى شاهد 2 او فخفاخ الشاهد او يوسف الفخفاخ .

معضلة تونس اليوم هي الفساد وانتشار الفساد وايضا انتشار عقلية الافلات من العقاب وتطبيق القانون على ” الزوالي” فقط اما علية القوم فلهم من يحميهم حتى وان حكم عليهم القضاء والكل يذكر ذاك الذي حكم عليه فأخرجه الرئيس الراحل بجرة قلم .

الدولة غير العادلة لن تكون دولة قوية لان العدل والقوة وجهان لشيء واحد.

صباح الخير

الجرأة نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!