في فوشانة : قتل زوجته واحرق جثتها ورمي بها في قنال «مجردة»

بعد غموض دام اكثر من عام ونصف حول الغياب المستراب لزوجة شابة تمكنت فرقة الأمن التابعة لمنطقة فوشانة من اللقبض على الجانيين المتورطين في جريمة غيابها وهما زوجها وشقيقها.

وتعود أطوار الجريمة في الشابة ذات الأربعة والعشرين ربيعا تزوجت عامل بناء برضاها وبلا أية ضغوطات بالرغم من انه ذو سوابق عدلية وانجبت توأمني ونظرا لغلاء المعيشة اضطرت للبحث عن عمل من خلال المتاجرة بالأدباش وكانت والدتها تساعدها في ذلك من خلال ترويج سلعها في الحي والاحياء المجاورة.

وطلت الاوضاع كما هي الى ان تم القبض على زوجها في احدى القضايا فقضى حوالي سنتين بالسجن لكن بعد خروجه توترت العلاقة بينهما ووصلت حد تعنيفها وكسر فكيها واحد اضراسها وتهديدها بالقتل على مرأي ومسمع من الجميع مما جعلها تهجر منزل الزوجية لتقيم وأطفالها في بيت والديها.

في البداية اقتصر الامر على بعض الخلافات الزوجية مثلما يحدث في كل بيت لكن الاحداث تطورت عندما هاجمها وضربها حد الاغماء عندها رافقتها والدتها الى مركز الامن بفوشانة لتقديم قضية في الغرض وواصل الجاني تعنته وضل يهددها بتصفينها هي وعائلتها عبد الارساليات القصيرة ويقتحم بيتها ليعاقر الخمر ثم بدأ يترصدها يوميا الى ان حل يوم الجريمة ويومها غادرت المجني عليها البيت في اتجاه العاصمة في منتصف النهار لاقتناء ادباش لابنائها وكان اخر اتصال بينها وبين امها حوالي الخامسة مساء.

ثم انقطعت اخبارها واختفت الى ان حل منتصف الليل عندها توجها امها الي بيت زوجها رفقة ابنها البالغ من العمر 12 عاما على امل ان تجدها هناك الا انه نفى رؤيتها عندها توجهت لاعلالم منطقة الحرس الوطني بفوشانة ومنذ ذلك في فوشانة ضلت الام تبحث عنها لكن بلا جدوى الى ان اتصلت بها فرقة الامن بفوشانة لتعلمها بان ابنتها توفيت قتلا على يد زوجها وشقيقه.

تم القاء القبض على الجاني بعد ان صدرت في حقه برقية تفيتش بتهمة العنف والاعتداء الشديد لينهار بعد ذلك ويعترف بقتل زوجته مضيفا ان الجاني قال انه استدرجها الى المنزل يوم الواقعة وسدد لها طعنات بالة حادة فارقت على إثرها الحياة ثم قام بحرق جثتها ورماها في قنال مجردة ليتم العثورز عليها بعد يومين على مستوى منطقة شبدة.

ونظر الى ان معالم الجثة كانت مشوهة نتيجة التفحم فقد سجلت الجريمة ضد مجهول انذاك الى ان ظهرت الحقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!