حرقة أم: كانت تعتقد أن ابنها يقضي يومه مع أصدقائه فجاءها خبر وفاته في حادث عمدون

كل الضحايا الذين توفوا في الحادث الاليم الذي وقع في عين دراهم بمنطقة عمدون بعد انقلاب حافلة وسقوطها في منحدر وراءهم عائلات واحباء تألموا  بشكل يصعب وصفة فالحزن اليوم في هذا الاحد الاسود دخل كل البيوت التونسية ودخل اكثر في عائلات هؤلاء الضحايا .

من بين الآلام التي حصلت ام بمنطقة العوينة كانت تتابع اخبار الحادث من وسائل الاعلام وتتألم على الضحايا وعائلاتهم غير مدركة كون الالم سيشملها ايضا من لكنها لم تكن تعلم.

هذه الأم لها ابن لم يتجاوز العشرين عاما الا بأشهر قليلة اخبرها منذ الصباح بكونه سيقضي يومه مع اصدقائه وسيعود مساء حتى لا ينشغل بالها عليه لانه كان يدرك ان امه سترفض مشاركته في هذه الرحلة .

لكن فجأة يصل الخبر كالصاعقة كون ابنها و”نوارة عينها” كان مشاركا في هذه الرحلة وهي لا تعلم وأنه كان احد الضحايا .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!