جريمة بشعة في نابل : يذبح صديقه من الوريد الى الوريد بسبب تلفظ زوجته باسمه خلال نومها

وقد تمكنت السلط الأمنية من إلقاء القبض على الجانفي في ظرف زمني وجيز والذي اعترف بارتكابه للجريمة بدافع شكوك حول علاقة افتراضية بين الهالك وزوجة الجاني لكن يبدو ان الجاني يشكو من اضطرابات نفسية دفعته الى إتكاب الجريمة ضد شخص يعد أصدقائه حسب الاهالي

وتفيد وقائع الجريمة أن الهالك الذي يشتغل تاكسيست عاد الى منزل ببني وائل من عمادة برج حفيظ عند الظهر ونظرا لإلتزامات أفراد العائلة بالعمل وقضاء بعض الشؤون فقد بقي وحيدا بالمنزل حيث كث للراحة مستلقيا بمستودع يفتح على الطريق العام، وما ان عادت زوجته التي كانت بمنزل ابنتها المجاور قبل العصر بقليل حتى وجدت زوجها ينزف دما

وحال اعلام السلط الامنية بالجهة تم التوجه الى مكان الواقعة بمعية حاكم التحقيق الذي أذن بعد المعاينة برفع الجثة لعرضها على الطب الشرعي، الجثة سجلت عليها أثار طعنات بسكين حيث ذبح الضحية من الخلف وسدد له طعنات على مستوى الصدر والجانب الأيمن

وانطلقت الأبحاث التي تمت مع مجموعة من أقارب الضحية، لكن تلقى حرس معلومة مفادها أن شخصا أصيل المنطقة تحوم حوله شكوك إرتكاب الجريمة حيث أفاد أنه علم من عائلته أنه قضى ليلة في حالة هيستسريا بترديد عبارات ذكر فيها بالاسم الهالك

وبالفعل تم أخد المعلومة على محمل الجد وتحولت الدورية التي ضبطت المظنون فيه بمنرله الذي اعترف دون تردد بارتكابه للجريمة مقدما التفاصيل والدوافع التي أجبرته على ذلك وقد تكفلت الفرقة الجهوية العدلية للحرس الوطني بنابل بالبحث في القضية وقد دل الجاني على أداة الجريمة وهي عبارة عن سكين وجد في سلة بمطبخ المنزل وكذلك ملابسه ساعة إرتكاب الجريمة التي ألقى بها في بئر مهجورة يبلغ عمقها 30 متر وقد عثر على آثار الدماء بها.

ولئن اعترف الجاني البالغ عمره 56 سنة بارتكابه للجريمة بدافع الشكوك حول وجود علاقة بين زوجته والهالك استنجها من هذيان زوجته خلال نومها حسب ما أفاد به الجهات الامنية خلال الاستنطاق

مفيدة