الترجي : لعنة كورونا تضرب نجوم الفريق

تراجعت القيمة التسويقية لكل لاعبي الترجي التونسي وذلك بسبب توقف النشاط الكروي من جراء تفشي فيروس كورونا.

وعلى غرار باقي اللاعبين في مختلف الدوريات في العالم، شهدن القيمة السوقية لنجوم نادي العاصمة التونسية تراجعا لافتا.

ويتصدر طه ياسين الخنيسي وفوسيني كوليبالي ترتيب أغلى لاعبي الترجي التونسي بقيمة في حدود 1 مليون مليون يورو، متبوعين بالجزائري عبد الرؤوف بن غيث ب950 ألف يورو، ومن بعدهما معز بن شريفية وعبد الرحمان مزيان ب800 ألف يورو.

ويتذيل يوسف العبدلي المركز الأخير في هذا الترتيب بقيمة تسويقية لا تتجاوز 50 ألف دولار.

ومما لا شك فيه أن هذا التراجع سيكون له انعكاس كبير على قيمتهم في سوق الانتقالات، في صورة مغادرتهم للفريق.

وينتظر أن تشهد القيمة السوقية لمعظم اللاعبين انتعاشة جديدة مع عودة مختلف المسابقات المحلية والقارية..

يذكر أن الجامعة التونسية لكرة القدم أصدرت بيانا أمس (الخميس) نفت فيه إمكانية الاعتماد على الموسم الأبيض، لما في ذلك من أضرار اقتصادية كبيرة على اللاعبين وعلى الأندية وعلى المدربين..

وفي هذا السياق، حدد الهيكل المشرف على كرة التونسية تاريخ 30 نوفمبر كاخر أجل لإنهاء الموسم الحالي.

وستترتب على هذا القرار عدة انعكاسات من بينها تمديد عقود اللاعبين الذين تنتهي يوم 30 جوان المقبل لفترة إضافية، فضلا على عدم اعتماد العقود الجديدة قبل انتهاء الموسم الحالي.

وتبدو خطوة الاتحاد التونسي لكرة القدم شجاعة، باعتبار أن إلغاء الموسم سيعصف بمصداقية البطولة، كما من شأنه أن يتسبب في أزمات اقتصادية كبيرة لمعظم المتدخلين في الشأن الكروي.

وتتمسك معظم الاتحادات في كامل أرحاء العالم بهذه الخطوة، حماية لمصداقية مسابقاتها.

يذكر أن بلجيكا تراجعت عن خطة إلغاء الموسم الحالي، وذلك استجابة للضغوطات التي سلطت عليها من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وكان “اليويفا” حدد تاريخ يوم 3 أوت القادم، كاخر اجل لإنهاء الدوريات الأوروبية.

ولم يسبق لكرة القدم العالمية أن عرفت أزمة مثل التي عاشتها في الموسم الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.