كلمة الصباح/ وبدأت السهام تسلط على قيس سعيد
بمجرد اعلان النتائج الأولية والتقديرية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها حصلت صدمة تجاوزت السياسيين والأحزاب الذين حركوا ماكيناتهم الضخمة لكنهم فشلوا الى وسائل اعلام ثبت بشهاد ” الهايكا” كونها كانت تخدم أجندات سياسية لبعض المترشحين.
قيس سعيد حاليا بات عند قسم “السلفي” وعند قسم آخر اداة النهضة الخفية لكن الغريب انه عند قسم ثالث يساري بمعنى ان كل المتناقضات جمعت فيه.
هناك فئة ترفض ولا تقبل ان يكون ابن الشعب رئيسا او من جاء بلا دعم ماكينات المال والمافيات في قصر قرطاج.
قيس سعيد مرفوض من البعض لأنه لم يعقد صفقات وتفاهمات حول “خوذ وهات” او انهم لم يتوقعوا كونه سيكون الفائز ليعرضوا عليه ذلك بل هم يدركون انه ليس من تلك النوعية.
الخطاب الآخر ضد سعيد هو انه بلا خبرة سياسية وليس رجل دولة والسؤال : ماذا فعلوا من صنفوهم كرجال دولة طوال ست سنوات غير اغراق البلاد في الفشل الاقتصادي والصراعات السياسية والأزمات الاجتماعية.
الديمقراطية في جوهرها ليست مجرد اقتراع بل الأهم هو القبول بما يفرزه الصندوق والامتثال لإرادة الشعب لا القبول بالعملية الانتخابية ان كانت لصالحهم والا فهي مرفوضة.