بعد ان أنفقت عليه 400 مليارا: اين اللوحات الرقمية التي ستمنح لكل تلميذ
في 2017 اعلن عن انطلاق مشروع تسليم كل تلميذ لوحة رقمية اي تابلات والهدف كان التقليص من استخدام الكتب والكراريس وتطوير اساليب التعليم .
اضافة الى هذا الوعد كان هناك التزام بتوفير حواسيب كافية لكل مدرسة اضافة الى شاشات عرض .
الى حد الان الأمر جيد والمشروع كان ممتازا وشكر الله سعيكم.
هذا المشروع تم تخصيص 400 مليون دينار له اي 400 مليارا.
فماذا حصل؟
ما حصل ان البهرجة الضجة الاعلامية التي حصلت عند انطلاق المشروع والصور والمتابعات وللتصريخات لم تكن الا حملة ترويجية اي ان المشروع قدم للراي العام كونه نموذجي ونجح قبل ان يبدأ.
لكن اليوم: اين اثر هذا المشروع. بل اين اللوحات الرقمية التي سلمت للمدارس تحت عنوان كونها للتلاميذ .ثم اين تأثيرها على التقليص من استعمال الكتب و الكراسات.
بمعنى اخر اين ذهبت اللوحات الرقمية وماذا فعل ب ال 400 مليارا.
هذا الامر يستدعي تدقيقا فما نراه انه لا وجود لاثر هذا المشروع الذي وصف حينها بكونه سيحدث ثورة في التعليم .
محمد عبد المؤمن