4 أسماء تعرض نفسها كرئيس حكومة انقاذ على قيس سعيد

بمجرد انتهاء التصويت في مجلس نواب الشعب على حكومة الجملي وعدم منحها الثقة بدأت تحركات سريعة نحو الاعداد للسيناريو القادم والذي يدرك الجميع كونى اوراقه صارت حاليا بيد رئيس الجمهورية قيس سعيد.في هذا الخصوص بدأت شخصيات سياسية تطرح نفسها لمنصب رئيس حكومة وسمت بكونها حكومة انقاذ.

هذا الترويج جاء من البعض مباشرة ومن آخرين ضمنيا.

اول هذه الاسماء يوسف الشاهد الذي يبدو انه فهم اللعبة من البداية وسعى لتحسين علاقته بقيس سعيد وقدم نفسه له كشخصية وطنية ذات كفاءة يمكن الاستنجاد بها واختياراها لتشكيل الحكومة الجديدة مدركا كون حكومة الجملي لن تمر.

لكن هذا التخطيط يصعب تحقيقه باعتبار ان سعيد يدرك ان الشاهد محل خلاف وان هناك اطرافا لن تقبل به وفي مقدمتهم التيار وحركة الشعب وحتى الحزب الدستوري.

الشخصية الثانية هي نبيل القروي الذي سارع منذ ليلة امس الى الاعلان عن تكوين جبهة برلمانية ستتكون من 90 نائبا على الاقل ستقدم مرشحا لرئيس الجمهورية ويأمل ان يكون هو .

هذا الخيار رغم انه يمثل نوعا من الضغط على قيس سعيد الا ان مروره صعب باعتبار انه قد لا يقبله شخصيا لما يحوم حول القروي من شبهات فساد .

الشخصية الموالية هي محمد عبو والذي يروج له البعض كونه الشخصية المناسبة للمنصب.

اما الشخصية الرابعة فهي الصافي سعيد فمنذ ليلة امس بدأت حسابات على الفيسبوك تروج له بقوة كونه رئيس الحكومة القادم وانه الوحيد القادر على جمع الشتات وان الوحيد القادر على تكوين حكومة منسجمة وسط هذا الكم الكبير من الاختلافات والتشتت.

مع العلم أنه دعا بنفسه لهذا سابقا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!