ياسين العياري : رسالة إلى الفرعون صاحب كل السلطات و السمو و الملك و ضل الله في الأرض و أمير المؤمنين قيس سعيد

هاجم ياسين العياري رئيس الجمهورية في تدوينة مطولة : إلى الفرعون صاحب كل السلطات و السمو و الملك و ضل الله في الأرض و أمير المؤمنين قيس سعيد.
هاني بلاش حصانة ( عمري لا إستعملتها و لا إستحقيتها) و عندك الحكومة و القضاء و النيابة العسكرية و نسكن 5 نهج قرقنة العوينة و حضرت صاكي للإعتقال!
ما خفتش من بن علي الذي كنت تخاف من ضل صناعه فموش بش نخاف منك.
فلتكن لك الجرءة لتسمي الأمور كما هي، أنت إنقلابي وضيع.
ما تحكيش بالدستور، الفصل 80 البرلمان في حالة إنعقاد دائم موش يتجمد و بعد إستشارة رئيس الحكومة و رئيس البرلمان!
ما تحكي بحتى دستور، كل دساتير العالم فصلت بين السلط.
إعلانك لا يسوى الحبر الذي كتب به، له نفس الأثر و القيمة، لو أعلنت أن اليوم هو الفاتح من شوال أو أن نادية نفرتيتي.
مادام كل واحد يعلن إش يحب دون نص قانوني، أعلن قصر قرطاج تابع لمستشفى الرازي.
فيق! لا الحكومة و لا البرلمان و لا القضاء متع والديك! لا البلد متع والديك! و لن تتولى أي شيء، سوى سطر في كتب التاريخ، مخبول قرطاج الأبله!
هانو كنت ما نقولهاش قبل، تو رجعت مواطن بلا جبة برلماني، فنقولهالك في وجهك و ردها إن إستطعت.
غر بك من دعاك لمثل هذا! شنية الخطوة الي بعد؟ تبيع جربة و قرقنة كتيران و صنافير و تخرجلنا ما يصحش كده؟
برلمان تونسي، إستقلال القضاء، السلطة التنفيذية التي تحت رقابة البرلمان و القضاء، أمور دافع عنها و مات كثيرون و مازال مستعدون للموت لأجلهم، إحسبني منهم.
ثم أي سلطة تنفيذية ستتولى؟ أنت لا تفهم في الفلاحة و لا في المالية و لا في الإقتصاد و لا في القانون و لا في الدستور، تفهم في الزقفونيات!
غاضبون محتقرون لمن يحكمنا و أنت منهم، لكن هذا لا يعني أننا سنقبل بحكم إنقلابي لا شرعي يلغي المؤسسات و العدالة و الدستور.
اننا؟ اننا شكون؟ طز في أننا! سأتحدث فقط عن نفسي!
يا أبله، أخير أن أعيش 1000 سنة في ديمقراطية عرجاء، على يوم واحد تحت حكم نيرون!
أعطوه نشرة الأنباء كاملة و إحصائيات موتى الحرب الأهلية و أكاليل الغار، إسكروا من زبيبة نحالكم خمجة على قلوبكم في الناس الي إخترتوهم! ما أشبهكم بجماعة 30 جويلية المصريين، خرجوا يزمروا في الكياس ليلتها.
كانت آخر مرة يكون لهم رأي و يسمح لهم بالتعبير، يسمح لهم بالحياة! ثم؟ الرصاص و العفن!
أخير كل أيامي نحارب مدنيا في عبير و مخلوف و بقية الكلونوات الي انتخبتوهم، على يوم واحد تحت حكم أبله مثلك!
كنت أعتقد أنك لا يمكن أن ترينا حماقة أكثر من إختيار المشيشي و لكن..
زعمة الجيش بش يضرب توانسة بالكرطوش سيدنا؟ بالبراميل؟ أم سيتفرج يا مولانا في توانسة تفشخ في توانسة؟
حين تلغى الدساتير تلغى القوانين و تولي ذراعك يا علاف، تولي غورة! هاو من تو، أنا مع الهوتو 🙂
أنت لست رئيسا، أنت بلحة من جوميا.
مولانا.. تكمل تاخذ رئاسة النادي الإفريقي؟
حي على المقاومة، هذه كلمة حق عند سلطان جائر و مقاومة مدنية لأبله إنقلابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى