ورتل القرآن ترتيلا / الشيخ محمد رفعت…سمي ” قيثارة السماء” وبه افتتح بث الاذاعة المصرية سنة 1934

الشيح محمد رفعت او كما يسميه خبراء الأصوات ومحبوه بقيثارة السماء.

يعد من اروع واجمل الاصوات التي رتلت القرآن .

صار وهو في ال 14 من عمره يدعى لترتيل القرآن في الاحتفالات الخاصة ثم في الاقاليم .

عين في سن ال15 مرتلا للقرآن بمسجد السيدة زينب رغم صغر سنه .

تم اختياره لافتتاح بث الاذاعة المصرية سنة 1934 .

لما سمعت الاذاعة البريطانية ” البي بي سي ” صوته توجهت اليه بطلب لتسجل ترتيله للقرآن لكنه رفض في البداية لانهم غير مسلمين وكفار واستفتى الشيخ المراغي الذي فسر له واقنعه فتم الامر.

تتميز تلاوة محمد رفعت بالجمال والخشوع والتميز الفريد في صوته .

جاء في كتاب ألحان السماء لمحمود السعدني:

“الأصوات كالمعادن، بعضها كالصفيح، وبعضها كالفضة، وبعضها له بريق الذهب، وبعضها له رنينه.. ويندر جدًا أن يكون الصوت من ذهب”.

وتابع “من هذه الأصوات الذهبية صوت الشيخ مصطفی إسماعيل، وفى الماضى القريب كان صوت الشيخ منصور بدار، الذى اعتزل القراءة وآثر الراحة فى قريته.

ولكن هناك من بين الأصوات التى سمعناها- وما أكثرها – صوت يقف فريدًا غريبًا باهرًا ، وسر غرابته – فى رأى العبد لله – أنه استمد طبيعته من جذور الأرض، إنه صوت المرحوم الشيخ محمد رفعت.. صوت الشعب.. فمن أصوات الشحاذين والمداحين والندابين والباعة الجائلين، استمد المرحوم الشيخ محمد رفعت صوته. فخرج مشحونًا بالأمل والألم، مرتعشًا بالخوف والقلق.. عنيفًا عنف المعارك التى خاضها الشعب.

 

استمع لأروع ما قرأ:

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى