وجه آخر للفيسبوك: تحول الى سوق لبيع أدوية ومنشطات جنسية وأخرى لعلاج الأمراض المزمنة والخطيرة

بات الفيسبوك يعرف في بلادنا بكونه الفضاء الرحب للعراك السياسي وغير السياسي فعادي جدا ان تجد شخصين لم يلتقيا ولو مرة واحدة ينهالان على بعضهما بالسب والشتم ولا يسلم احد من عائلتيهما بسبب اختلاف في التوجهات السياسية او الايديولوجية.

لكن الى جانب هذا هناك ظاهرة اخرى انتشرت على الفيسبوك وهي  التجارة الحرة أي توزيع وبيع سلع لا تجدها في الاسواق الواقعية ومنها تلك التي يعلن كونها تعالج الأمراض المزمنة وحتى الخطيرة.

من بين الذي يروج بكثرة وخصصت له حسابات لا عد ولا حصر لها عرض منتوجات يقال كونها لعلاج أي خلل أو ضعف جنسي .

هذه المنتوجات رغم ان مصدر انتاجها مجهول بل واغلبها ان لم نقل كلها لم تصادق عليها وزارة الصحة بل لم تسمع عنها مطلقا الا انها تجد رواجا كبيرا خاصة وان من يعرضونها يؤكدون كون فاعليتها كبيرة ومضمونة.

للتأكيد على هذه النجاعة والسلامة في ان واحد قد يزين هؤلاء التجار حساباتهم ببعض الآيات القرآنية وينشرون شهادات لأشخاص جربوا المنتج ونجح معهم .

المشكل هنا ان شراء هذه المنتجات ينطبق عليه كونه “قطوس في شكارة” أي ليست هنا أي ضمانات على نجاحه ولا خلوه من الاعراض الجانبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى