هل تتجسم حملة الوعي بالمقاطعة : أسعار الزقوقو نار والمحتكرون “اشرب والا طير قرنك”
ككل عام تخلق ازمة مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف تتعلق بالمادة الاساسية التي يفضل التوانسة الحصول عليها وهي الزقوقو لإعداد تلك الاكلة المنتظرة كل سنة.
وكالعادة ايضا فان المحتكرين يفسدون كل فرحة للتونسي فيستغلون الوضع للربح الكبير والثراء وملء جيوبهم على حساب المواطن.
في السنة الماضية دعت منظمة الدفاع عن المستهلك التونسيين الى مقاطعة الزقوقو وتركه للباعة واصحاب المخازن السرية حتى يفسد عندهم فاما يخفضوا في الاسعار ويتقوا الله في المواطن او “موش لازم منها عصيدة الزقوقو” .
هذه الدعوة استجاب لها جزء من التونسيين لكن الجزء الأكبر رفض التفريط في صحفة العصيدة .
هذا العام تتجدد نفس الدعوة لكن هناك اختلاف وهو ان التوانسة اطلقوا حملة ثورة الوعي فهل نرى انعكاساتها على ارض الواقع.
منطقيا علينا ترك الزقوقو للمحتكرين فليصنعوا منه “بسيسة” أو أي شيء آخر هذا شأنهم حتى يتعلموا ان التونسي عندما يقرر ان يعاقبهم فهو قادر على ذلك دون تدخل الدولة او وزارة التجارة لكن عمليا يبقى الامر صعبا فالعلاقة مع الأكلات من هذا النوع لها سحرها وبريقها.
محمد عبد المؤمن