هذه الشخصية مطروحة بشدة من النهضة لترأس الحكومة وفتح الملفات الكبرى
رغم ان الإعلان عن رئيس الحكومة الجديد لن يتم الا بعد انطلاق عمل البرلمان الجديد الا ان حركة النهضة بصدد التداول والتناقش حول الشخصية المؤهلة لهذا المنصب والتي ينتظر تكليفها ايضا بفتح الملفات الكبرى ان كانت اقتصاية او تنموية و ايضا ملفات الفساد.
النقاشات تدور حول شخصية تكون مختصة في الاقتصاد والمالية لان المرحلة هي مرحلة تنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني لذلك فمسألة طرح الغنوشي لرئاسة الحكومة وان تم تداوله فانه لا يجد تحمسا كبيرا منه خاصة حيث انه مطروح لرئاسة المجلس.
بالتالي فان هناك اسم بدأ يفرض نفسه ووضع كخيار تتوفر فيه عديد المميزات المطلوبة وهو شخص فيصل دربال الذي كلف مؤخرا بقيادة المفاوضات التونسية مع “القافي” ونجح فيها وتم اخراج تونس من القائمة السوداء.
للعلم فان دربال الفائز ايضا بمقعد في البرلمان عن دائرة صفاقس مختص في الجباية وله دكتوراه في الجباية الدولية وله خبرة في العمل الحكومي من خلال مهمته كمستشار لدى رئيس الحكومة مكلف بالإصلاحات.