نادر دواد في جلباب معلول : كيف لحمدي المدب أن يقع .. في هذا الشرّ الذي وضع ؟؟

بلا تاريخ و لا خبرة و لانجاح و لا القاب …” ولج دون استئذان عالم الأضواء والنجومية الرياضية بفضل ملازمته الطويلة للمدرّب والمحلّل الكبير نبيل معلول سواء في بنك التدريب أو من وراء الستار وخلف الكواليس وهو الذي لم يكن اسما رياضيا لامعا أو ساطعا خلال مسيرته الشبابية أو التدريبية بدأ يحجز لنفسه موضع قدم في سوق المحللين الرياضيين المصنّفين . يُعاب على عليه “محاسبي” من الدرجة الأولى فهو لا ينطق عن الهوى… ولا يدخل حروبا كلامية الا إذا كان له فيها على الأقلّ ناقة أو جمل… وهو لميزة فيه تلوح للسماعين فضيلة وللعارفين خطيئة لا يجامل الاّ تحت الطلب ولا يعادي الاّ بتوصية أو نصيحة أو لحسبة قديمة… والملاحظ في تحاليل داود أنه لا يقفز بكلماته وحروفه الاّ إذا كان سور الهدف “واطي” أمّا إذا تعلّق الأمر بعنوان كبير فيكون خراج اللسان غزلا نقيّا يُطرب الآذان وهو بين الحالتين خبير بتعديل الميزان فتارة يرتدي عباءة الواعظ التقيّ الذي لا يخشى في الحق لومة لائم وطورا ينزع عنه حياده ويرتدي قبّعة المعارض العصيّ ويتسلّح بمزمار “داوود” ويدخل في لعبة الكلام والآثام والعياذ بالله…

يهاجم  و يتطاول .. طويل اللسان منبوذا من كل الفرق تقريبا .. لا يشتغل مع احد الا مع نبيل معلول … و مع ذلك  لا يهدأ له بال خلال البلاتوات و التحاليل من توجيه انتقادات لاذعة و لا يسلم من بطشه احدا …

لا تحتاج الترجي الى اشباه الفنيين فالترجي المدرسة التي تربّى في حجرها كل الماضي و المستقبل العظيم  لا يسعها ان تحمل في الدكة الفنية شبه مدرب لا يعرف التاريخ عنه انه كان دوليا  او لاعب في مستوى عالي او وراءه خبرة …

و السؤال المطروح مالاضافة التي سيحملها داود للترجي و كيف لحمدي المدب ان يقع في هذا التعيين الخاطئ ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى