ملك الكاميرا الخفية رؤوف كوكة :” خليت بلاصتك يا رجل “
كم كنّا نتظر بفارغ الصبر ايام الزمن الجميل اطلالة الكاميرا لرؤوف كوكة لافراغ شحنة الكآبة و الضحك ملئ الذقون .
كانت كاميرا رؤوف كوكة بسيطة و لكنها ممتعة و لذيذة .
منذ زمن بعيد دفعوا رؤوف كوكة صانع الابتسامة الى الابتعاد عن الساحة الابداعية التونسية و ليجد طريقه في القنوات الليبية حيث ابدع و امتع .
مرت سنوات العمر و تغيّرت ملامح رؤوف كوكة و بان عليه تقدم العمر و لكنه ظل كم الفناه مبدعا في افكاره و انتاجاته و امتاعاته .
في المقابل تعالت الاصوات الداعية الى اعادة رؤوف كوكة الى حضن التلفزة التونسية من اجل انتاج كاميروات و لقطات ترفع عنّا ضيم الازمات الخانقة …مرددين في الاثناء ” خليت بلاصتك يا رجل “