معطيات جديدة حول العائلة التي «حرقت» الى ايطاليا : 3 فتيات اصبن بالإعاقة ولم تجدن الا التهميش والفقر والتجاهل

 
انتشرت منذ امس صور على الفيسبوك للعائلة التي ” حرقت” الى ايطاليا وهي اصيلة مدينة الشابة.

الامر لفت الانتباه كون الهجرة التي تسمى غير شرعية لم تحصل من الابن او الاب هذه المرة وهذا امر تعودنا عليه بل ان كامل افراد العائلة بشيبها وشبابها غادرت على متن مركب معرضة حياتها للخطر .
السؤال هنا : لماذا تعمد عائلة كاملة الى الهجرة وركوب البحر والخطر.
وفق آخر المستجدات فان هذه العائلة فقت الامل في تونس خاصة وان بها 3 فتيات اصبن بالإعاقة وهن في عز شبابهن لكنهن لم تجدن الا التهميش والبطالة والفقر .  بمعنى آخر فان هذا العائلة فقدت الامل في العيش في تونس وصابها اليأس كون وضعيتها ستتغير ولو قليلا فكان الخيار ركوب الخطر والبحر أي امل محيي خير من واقع مميت .
هذه العائلة هي عينة لما صار يعيشه جزء كبير من التونسيين الذين فقدوا الامل و صاروا يرون انفسهم على الهامش فلا احد يهتم بهم ولا يكترث لحالهم ولا امل في ان يتغير الوضع يوما. في مقابل هذا فان جماعة السياسة مشغولون بأشياء اخرى من قبيل توسيع الحزام السياسي وتغيير النظام السياسي والقانون الانتخابي في حين ان هموم الشعب غير هذا تماما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى