مع الاعلان عن تطور عدد السياح / السؤال مجددا : “ويني فلوس السياحة”
اعلنت وزارة السياحة مثلما اوردنا قبل قليل عن تطور عدد السياح الى تونس بأكثر من 14 بالمائة ليصل الى 7.5 سائح وحوالي 25 مليون ليلة مقضاة.
الارقام تقول ايضا ان المردود المالي كان زهاء 4.6 مليار دينار.
ما اعلنته وزارة السياحة ينطبق عليه المثل الشعبي “الزغاريط اكثر من الكسكسي”.
اما لماذا فلهذه الاسباب.
اولا لو احتسبنا المردود بالعملة الصعبة فعلينا قسمته على ثلاثة على اقل تقدير أي ان المردود يتجاوز بقليل مليار دولار وهذا المبلغ يجب ان نطرح منه النفقات الاشهارية وما تمتع به السياح من مواد مدعومة بداية من الوقد وصولا الى المياه.
ثانيا دول اخرى راجعت استراتيجيتها السياحية تحقق ضعف هذا المدخول بعدد اقل بكثير من السياح أي اننا نستقدم فقراء أوروبا الشرقية ثم نقيس النجاح بالعدد لا بالمردود المالي.
ثالثا وهو الاهم: علينا ان نكرر سؤال محافظ البنك المركزي السابق الشاذلي العياري ” ويني فلوس السياحة”.
أي هل فعلا تصل كلها الى خزينة الدولة كعملة صعبة ام تبقى في البنوك الغربية.
محمد عبد المؤمن