مصدر يكشف: تحركات لحل من خارج قرطاج والقصبة والاستعداد للمواجهة

رغم مرور حوالي شهر على الازمة الدستورية التى تعيشها تونس والتي تحولت الى ازمة سياسية بدأت شخصيات تتحرك وتكشف كونه لا بد من تحرك لأنه لا يمكن القبول بان يبقى الوضع على ما هو عليه.

فبعد المبادرة التي اطلقها رئيس حزب الائتلاف الوطني ناجي جلول والتي جاءت في 13 نقطة وبعدها مقترح من عبد اللطيف المكي جاء الدور على عماد بن حليمة ليكشف حقيقة ما يحصل وفق تصوره.

حيث اكد ان انتظار حل من القصبة او من قرطاج لم يعد ممكنا ولن يحصل فقيس سعيد لن يتنازل ولن يقبل بالحكومة بل هو لن يرضى بغير رحيل المشيشي بينما الأخير أي رئيس الحكومة لن يقدم استقالته بالتالي فالحل يكون في البرلمان ويؤكد انه يعني البرلمان لا رئيسه لان الغنوشي جزء من المعضلة بل هو المعضلة وفق تصوره.

بن حليمة يرى ان الوضع يتجه لتحرك المجلس وسحب الثقة من المشيشي والغنوشي معا وتكوين حكومة وطنية يكون المشرف عليها رئيس حكومة فعلي لا وزير اول لدى الرئيس وان رفضها سعيد فعليه ان يواجه الشعب حينها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى