أخبار تونس – الجرأة نيوز – ما تزال هوية مدرب الأكابر ب الترجي تثير الجدل في الأوساط الرياضية، بعد تسريبات أشارت إلى تعيين اللاعب السابق العربي جابر لهذا المنصب، في خطوة أثارت حفيظة شريحة واسعة من جماهير شيخ الأندية.
لكن مصادر مطلعة أكّدت أن الهيئة المديرة للترجي الرياضي التونسي لم تُصدر أي بيان رسمي، وأن المهمة سيُسندها النادي إلى مدرب فرنسي جديد سيعمل في الوقت ذاته كمساعد للمدير الفني لقطاع الشبان، بالإضافة إلى إشرافه المباشر على فريق الأكابر ب.
تسريب اسم العربي جابر لم يكن الأول من نوعه، بل جاء ضمن سلسلة متواصلة من “بالونات الاختبار”، كما حصل سابقًا مع مهاجم غاني – إيطالي، قبل أن يتم الإعلان عن الابقاء على المهاجم رودريغو رودريغز، وهو ما قوبل برفض واسع من الجماهير.
إقرأ أيضا : تمرد في بيت الترجي.. البلايلي وساس يرفضان العودة، وأوغبيلو يهدّد بالرحيل!
وتُعتبر خطة مدرب الأكابر ب الترجي منصبًا محوريًا في تركيبة النادي، لأنها تمثل الجسر بين الفئات السنية والفريق الأول. كما أن الجمهور يُولي اهتمامًا بالغًا بهذه الخطة باعتبارها مؤشرًا على مدى جدية الهيئة في تطوير الرصيد البشري، خاصّة في ظل توفّر عدد من الشبان الصاعدين الذين يستحقون التأطير والاستثمار الفني المناسب.
العديد من المحللين يعتبرون أن تكرار مثل هذه التسريبات دون إعلان رسمي، قد يُربك العلاقة بين الهيئة والجماهير، ويعكس غياب وضوح في الرؤية الفنية، وهو ما يفتح الباب أمام التأويلات والنقاشات في توقيت دقيق من الموسم.
جمهور الترجي اليوم يطالب بإجابات رسمية وقرارات شفافة، ويرى أن هوية مدرب الأكابر ب الترجي يجب أن تُحدَّد بناءً على الكفاءة والخبرة لا على ردود فعل متشنّجة، بعيدًا عن سياسة الجسّ النبضي والمناورات الاتصالية التي أرهقت ثقة المحيط الرياضي.
ويُذكر أن فريق الأكابر ب في الترجي لطالما لعب دورًا مهمًا في إعداد اللاعبين الشبان وتأهيلهم للفريق الأول، مما يجعل اختيار مدرب الأكابر ب الترجي مسألة استراتيجية تتطلب دقة واحترافية. الجماهير تنتظر اليوم مشروعًا واضحًا يربط الأداء الفني بالنتائج، بعيدًا عن التجريب والتخبط.