مخطط يقوده الغنوشي لدفع الناس للإعتصام داخل البرلمان
قال خبراء في تصريح لموقع الحرية التونسية بأن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان ينوي التسلل إلى البرلمان فجر يوم الإثنين 26 جويلية عقب إعلان رئيس الجمهورية عن جملة من القرارات الإستثنائية ولعل أبرزها تعليق نشاط البرلمان التونسي.
وتفيد معطيات إلى ان الغنوشي كان يخطط للقيام بإعتصام شعبي على شاكلة إعتصام رابعة في مصر ودفع الناس للمواجهة مع قوات الجيش والأمن التونسي الرابضة هناك.
وللإشارة فقد رابط الغنوشي من الساعة الثالثة فجراً أمام البرلمان لساعات طويلة من ذات اليوم وأطلق نداء إستغاثة لعناصره للتوافد على عين المكان، وتم تسجيل محاولة فاشلة لإقتحام مقر البرلمان إلا أن السلطات أجهضت المخطط الدموي الذي كان الغنوشي ينوي القيام به.
وتوعّد آنذاك الرئيس قيس سعيد، في كلمة ألقاها من شارع الحبيب بورقيبة، فجر ذات اليوم ”البعض بدفع الثمن باهظا”. وأضاف قائلا: ”لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، من يوجّه سلاحا غير السلاح الشرعي سيقابل بالسلاح، لكن لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة”. وكرر قائلا: ”ما حصل ليس انقلابا.. فليقرأوا معنى الانقلاب”.
وشدد خبراء على أن مخطط الغنوشي كان يهدف لإراقة دماء التونسيين الأبرياء والزج بهم في معركة ومواجهة مع القوات الأمنية والجيش الوطني قصد الإعتصام داخل البرلمان وكل ذلك يحصل تحت عدسات الكاميرا وتجييش جوقة الدعاية والعملاء من اشباه الحقوقيين والجمعيات الموالية للتنظيم الإخواني.