محمد بوفايد : كفيف بلغ عن الفساد في صناديق الضمان الاجتماعي فكان مصيره الهرسلة والحرمان من العلاج
اتصل بنا المواطن محمد بوفايد وهو كيف كان يشتغل بصندوق الضمان الاجتماعي ليرفع صوته عبر الجرأة نيوز بسبب ما تعرض له من تنكيل وصل حد الاضطهاد والقهرة وفق تعبيره.
بوفايد جريمته كونه وثق في الشعارات التي ترفع حول ان المواطن الصالح هو الذي يبلغ عن الفساد ولا يقف متفرجا وفعلا قام بواجبه لكن النتيجة لم تكن شكره بل هرسلته والتضييق عليه الى درجة انه اليوم صار يخشى الخروج بمفرده خشية الاعتداء عليه.
آخر ما تعرض له بوفايد الحرمان من العلاج وهو صاحب امراض مزمنة.
السؤال هنا الى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ورئيسها عماد بوخريص:
هل هذا جزاء من يكون مواطنا صالحا؟
للعلم فان بوفايد بلغ عن ملفات فساد في فترة شوق طبيب ومثله مثل اشخاص كثيرين كانت النتيجة عكسية الى درجة ان المواطن بات يخشى على نفسه ان تكلم وفتح فمه وقال انه رصد فسادا وتجاوزات في القطاع او الادارة او الهيكل العمومي الذي يشتغل فيه
صرخة يطلقها هذا السيد الضرير لرئيس الجمهورية ولرئيس هيئة مكافحة الفساد للنظر في ملفه وانصافه