متقدمون في اللطخات..متأخرون في المشاركة في القرارات : ما الذي يمنع العلمي من تعيين فؤاد ولد عمارة ممثلا للجمهور صلب الهيئة ؟

جمهور النادي الافريقي العظيم . الذي تعترف به كل الفرق  محليا و عربيا كأعظم جمهورا كرويا ذائدا مدافعا مساعدا لفريقه دون هوادة … صنع اشبه ما يكون بالمعجزات ..حقق اللطخات و جمع الملايين و المليارات … حب لا متناهي  لفريقه … سخيا دون حدود … واقفا مساندا للنادي في السرّاء و الضراء … فهو صاحب العلامة الكاملة دون مقارنة …

جمهور النادي الافريقي حافل في كل المحافل ..حاضر في كل الازمات … متقدما في جمع التبرعات و الهبات … و منتشرا في كل الجهات … متجاوزا البعد الواقعي ليكتسب بعدا ميتافيزيقيا سجله االتاريخ …

هذا الجمهور من كل الجهات ظل السند الاول للفريق في غياب الانجازات و التتويجات و لم يدخر جهدا في الدفع بجمعيته في السراء و الضراء في المباريات الرسمية و الودية و التمارين دائم الحضور …

كل هذا و غيره يفعله الجمهور الا شيئا واحدا لا غير الا وهو صنع القرارات و المشاركة في الاختيارات فكل الهيئات التي مرت على النادي الافريقي ظلت تتغنى بالجماهير و لكن لم تشرّكه البتة في كل ما تنجزه من اختيارات صائبة او خاطئة و لا تسمع رأيه و لا تجعله صاحب مبادرة و لا تنظر اليه الا من وجهة نظر واحدة الدعم و التشجيع …

تمثيل الجمهور في النادي الافريقي لابد ان يكون قارا بنفر او اثنين على اعتبار ما يقوم به هذا الاخير من جميل الصنيع مع ناديهم و كان لزام بل وواجب ان تجعل الهيئة منصبا مهما صلب الهيئة لممثل الجماهير ليجمع الاراء و يحوصلها و يطرحها على طاولة النادي …

فما ضر و ما المانع ان يجعل يوسف العلمي مثلا ممثلا عن الجماهير في الهيئة المديرة  و يتم الاختيار مثلا على فؤاد ولد العمارة  الذي تعشقه جماهير باب جديد و يلتفون حوله لدعابته لحبه لناديه و نكتته … فولد عمارة قد يكون وباجماع الجماهير  من الاسماء التي تحظى برضاء الالاف … و قد يكون همزة الوصل بين الجماهير العريضة و الهيئة المديرة .. و بتعيينه تكون الهيئة قد متنت حبل الوصل مع جماهيرها و قد تجد الجماهير صوتا لها في هيئة النادي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى