ماهر زيد يكشف عن مخطط انقلابي فعلي بالأسماء : عنصر منشق يكشف كل المعطيات حول المتورطين والتمويل والأيدي الأجنبية
كتب النائب ماهر زيد تدوينة على صفحته ارفقها بوثيقة تحدث فيها عن مخطط انقلابي فعلي وليس مجرد دعوات.
واكد زيد بانه تقدم الى وكيل الجمهورية بشكوى رسمية رفض قبولها في البداية لكنه هدد بنشر مراسلات تثبت الامر فاضطر للقبول بها وفتح بحث وتحقيق لكن الملف قبر بعد ذلك.
ماهر زيد تحدث عن ايقاف عنصر منشق عن الجماعة التي تجهز للانقلاب وتقديمها لشهادة فيها كل المعلومات بالتفصيل كما ذكر اسم باسل الترجمات وفق قوله مع اسماء اخرى.
وهذا ما نشره ماهر زيد :
لمن يتساءل لماذا تتحرك نفس الكيانات السرطانية في نفس الفترة من كل سنة رافعة نفس الشعارات :
كتبت هذا الاشعار بخط يدي ارتجالا أمام مكتب وكيل الجمهورية بتونس بشير العكرمي بطلب منه عوضا عن اشعاره شفويا بوجود مخطط للانقلاب على الدولة و تغيير طبيعتها و هي الجريمة المنصوص عليها في الفصل 72 من المجلة الجزائية و عقوبتها الاعدام .
رفض بشير العكرمي بداية قبول الشكاية أو الاشعار قائلا حرفيا بشهادة محاميتي : “هذا هراء ، تونس ليست مستهدفة من أحد ” ، الا أنه قبل الاشعار مكتوبا في نهاية المطاف عند تلويحي له بامكانية نشر جميع المراسلات التي جمعتني بأحد المنشقين عن تلك الكيانات الانقلابية .
تمت دعوة ذلك العنصر المنشق الى الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالقرجاني ، حيث استمر استجوابه يومين كاملين قدم لهم فيها شهادة وافية عن مكونات الحراك الانقلابي و مصادر تمويله و مراحل تنفيذه ، و هي نفس السيناريوهات التي تعاد كل سنة دون أن تكلل بالنجاح .
و بالرغم من خطورة تصريحات و شهادة العنصر المنشق ، فان بالملف تم حفظه و قبره .
ما يهم اليوم من نشر جزء من ذلك الاشعار ، هو تداول اسم الانقلابي الفلسطيني باسل ترجمان في المراسلات التي جمعت عبير موسي بمحمد عمار ، حيث أقرت موسي بالدور المركزي الذي يلعبه ترجمان في التنسيق بين حراك الانقلاب المحلي و الأذرع الاعلامية الأجنبية له على غرار قناة العربية الممولة اماراتيا و سعوديا .
السيد رئيس الجمهورية
السيد رئيس الحكومة
السادة وزراء الداخلية و الدفاع
السادة مدراء المصالح المختصة و المصالح الفنية و الأمن الخارجي بوزارة الداخلية
أضع على ذمتكم عند الطلب أو الحاجة ، الاشعار كاملا محتويا جميع تفاصيل المحاولة الانقلابية المفتوحة التي أصبحت اليوم الدعوة اليها صريحة في تحد معلن لدستور البلاد و قوانينها و تحريض مفضوح على الاقتتال و التناحر بين أبناء الوطن الواحد