” لا سياحة ولا قروض” : الأزمة الاقتصادية قادمة لكل العالم ولا حل الا التركيز على فلاحتنا
يجمع اغلب الخبراء ان العالم مقبل على ازمة اقتصادية حادة جراء مخلفات وباء كورونا الذي لم يستثني اي بلد مهما كانت قدراته الاقتصادية.
في هذا الصدد أكد البنك الدولي ان الركود الاقتصادي قادم وسيشمل كل العالم بلا استثناء لكن تبعاته المدمرة ستكون اكثر على الدول النامية مضيفا ان الركود اكثر بكثير مما حصل في 2008 وبعد الحرب العالمية الثانية.
هذه الازمة التي يتوقع ان تضرب العالم بعد اسابيع قليلة لا بد من الاحتياط لها وتغيير الاستراتيجا والاولويات فاليوم هناك قناعة كون التعويل على السياحة ومواردها والقروض الخارجية ودعم الدول الاخرى غير ممكن.
في هذا الصدد فلا خيار اليوم الا الاهتمام بالفلاحة خاصة وان الموسم شهد نزولا كثيفا للغيث النافع بالتالي فالأولى تكريس كل الجهود لتعبئة الموارد والزيادة في الانتاج والتعامل معه بترشيد كبير لان مدة الازمة غير معلومة والقادم يبدو سوداويا.