لا احتجاج و لا تظاهر و لا حتى بيان : صمت مريب للتونسيين على حرق القران الكريم في السويد
أصدرت السلطات السويدية، أمس الجمعة، قرارًا يسمح لـ”راسموس بالودان” السياسي الدانماركي- السويدي اليميني المتطرف، بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، اليوم السبت، بعد حصوله على إذن من إدارة شرطة ستوكهولم بتنظيم مظاهرة قرب السفارة التركية. وكشف التلفزيون السويدي أن الصحفي السويدي تشانغ فريك عرض على بالودان حرق نسخة من القرآن الكريم خلال المظاهرة أمام السفارة التركية.
ومنذ عام 2017 يقوم راسموس بالودان السياسي الدانماركي-السويدي اليميني المتطرف بتصرفات مناضهة للإسلام وتستفز مشاعر المسلمين تتمثل في حرق نسخ من القرآن الكريم في مختلف مدن الدنمارك، بالإضافة إلى قيامه في أبريل من العام الماضي بحرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة مالمو السويدية.
وطنيا لم يتفاعل التونسيون حكومة و شعبا على ما اتاه السياسي الدنماركي السويدي تجاه كتابنا المقدس و غابت مظاهر الادانة و الاحتجاج دفاعا عن قراننا الكريم وهو ما يثير اكثر نقطة استفهام على استساغة التونسيين المسلمين لمثل هذه الاعتداءات على المقدسات الدينية و تجفيف مناع الغيرة على الدين