كيف تدار الحملات الانتخابية: بعض المترشحين وراءهم امكانيات ضخمة وآخرون يعولون على سمعتهم لدى الرأي العام

مرت ايام على بدأ الحملة الانتخابية الرئاسية وخلالها توضحت بعض ملامح الصورة العامة للمترشحين .

فبعضهم يعول على امكانيات ضخمة تقف وراءه او بلغة الانتخابات “ماكينة” تروج له صورته اما البعض الاخر فإمكانياتهم المادية  ضعيفة مقارنة بما لدى الاحزاب الكبرى او بعض المترشحين المدعومين من رجال اعمال بالتالي فان آليتهم في حملاتهم الانتخابية هي سمعتهم واحترام الرأي العام لهم.

ورغم ان قانون الهيئة المستقلة للانتخابات وضع سقفا محددا للإنفاق الا ان التجاوزات قد تحصل بصورة او بأخرى.

بالنسبة للمترشحين نرى ان حركة النهضة هي الاكثر تنظيما وانتشارا بالتالي فمرشحها له هذه الميزة وهي ان وراءه شبكة كاملة تتبع الحركة منتشرة في كامل تراب الجمهورية وايضا منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي وحتى مواقع الكترونية.

المرشح الآخر الذي له امكانيات لا باس بها هو ممثل “تحيا تونس” ورئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي يتهمه خصومه بكونه يوظف امكانيات الدولة .

بالنسبة للمترشح المنصف المرزوقي فهو يعول ايضا على ماكينة من انصاره لا بأس بها ويعول ايضا على الانتشار في المناطق التي يرى ان له شعبية محترمة فيها وخاصة الجنوب .

بالنسبة لحملة نبيل القروي فإنها تعول على عدة وسائل منها الاعلام التابع لها أي القناة وايضا الامكانيات المادية ثم استثمار الوضع القضائي لمرشحهم.

المرشح الآخر هو ممثل التيار الديمقراطي محمد عبو وهو ايضا له ماكينة يعول عليها  والامر نفسه بالنسبة لمرشح حزب البديل مهدي جمعة وعبير موسي.

اضافة الى هؤلاء هناك مترشحون اقل منهم من ناحية توفر الإمكانيات منهم الصافي سعيد ولطفي المرايحي وقيس سعيد  وعمر منصور .

محمد عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى