كنا سبّاقين في نشر الخبر و قراءة الجريمة : عملية قتل العائلة بصفاقس تبوح باسرارها
اخبار تونس
“جدت كما هو معلوم جريمة بشعة تمتثلت في قتل بالة حادة لعائلة أصيلي جزيرة قرقنة بحي الحبيب بصفاقس حيث
قال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية صفاقس 2، هشام الكسيبي، أن جريمة القتل ذبحا و التي جدت البارحة بمنطقة حي الحبيب راح ضحيتها رجل متقاعد من الستاغ وعمره 63 سنة و زوجته وهي أستاذة بإعدادية حي الحبيب وتبلغ من العمر 51 سنة إلى جانب ابنتهم البالغة من العمر 12 سنة.
وقد تم معاينة الجثث ثم الإذن برفعها لمصالح الطب الشرعي لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة بدقة.
وبين هشام الكسيبي أن الأبحاث جارية للكشف عن ملابسات الجريمة…
و لئن تزال الابحاث في بدايتها لكشف ملابسات هذا الفعل الاجرامي الفظيع فان الشكوك تحوم حول ان يكون الفاعل اجنبي من جنسية اجنبية و قد يكون من افريقيا …و اولى الخطوات تكمن كون الفاعل ليس بشخص باعتبار انه غير قادر على قتل ثلاثة اشخاص دفعة اولى دون ان يثير ريبة السكّان و يدفع الضحايا الى المقاومة .“
هذا نص المقال الذي نزلانّاه ليلة الجريمة الشنعاء … و لئن تفرّعت القضية و تم ايقاف الابن و صديقه الا ان اسراراها باحت في الافق حيث تم القبض على افريقيين من دول جنوب الصحراء وهما بصدد بيع الذهب المنهوب من بيت الضحية … و باعترافهم بالامر الموحش الذي ارتكبوه اقروا بوجود اثنين اخرين مشاركين في الجريمة و ما تزال الابحاث جارية قصد القبض عليهما .
