قيس سعيد يتلقى أسماء ليقدمها كرئيس حكومة…و البعض اقترح عليه تشكيلة كاملة
من غرائب السياسيين في بلادنا ان مفهوم الديمقراطية عندهم هو خدمة مصالحهم ورغم ان الامر لا يعمم الا ان الطاغي صار هذا.فبمجرد سقوط حكومة الجملي بدأ الكثير من السياسيين وممن يحسبون انفسهم على شريحة الشخصيات العامة يصدرون “تعليمات” في شكل كتابات على حساباتهم على الفيسبوك يقدمون فيها شخصيات لتولي منصب رئاسة الحكومة ويقولون كون هذا الاسم هو الأجدر وان على قيس سعيد ان يكلفه والا ضاعت البلاد لكن في نهاية المطاف فكل يقدم اسما قريبا منه لصديق او معرفة او شخصية لها علاقة معه ليضمن خدمة مصلحته اما مصلحة الوطن فهي آخر ما يعنينهم.
من هذه الاسماء التي تم تقديمها النوري الجويني ومحمد الغنوشي والبعض قدم الصافي سعيد بل هناك من اقترح نبيل القروي او يوسف الشاهد.
بل وصل الامر ببعضهم الى تقديم تشكيلة وزارية كاملة احداها جعلت من عبير موسي وزيرة للعدل وبرهان بسيس وزير ا للخارجية وما نشر ادهى من ذلك.