في رسالة مباشرة : الرئيس الجزائري يطالب فرنسا بتقديم كامل اعتذاراتها عن جرائمها زمن الاستعمار

حذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الاحد 5 جويلية 2020 من تحول ليبيا الى صومال  جددي مُشبها وضعها الحالي بالوضع في سوريا بسبب التدخل الاجنبي الذي باتت تشهده خلال هذه الفترة .وقال تبون في هذا الصدد “=ليبيا تتواجد اليوم في وضع مماثل لما يحدث في سوريا بسبب تعدد التدخلات الأجنبية”.

واكد  ان من شأن حمل القبائل الليبية بدورها السلاح، ان يحول البلاد إلى “صومال جديد” مشددا على انه سيكون لذلك تداعيات سلبية على المنطقة.ولفت في حوار مع قناة  “فرانس 24” ، الى وجود فرصة للتوصل إلى علاقات “هادئة” مع فرنسا، واضفا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  بـ”النزيه” و”النظيف” عندما يتحدث عن “الماضي الاستعماري”. وقال تبون “مع الرئيس ماكرون، نستطيع أن نذهب بعيدا في التهدئة وفي حل المشاكل المتعلقة بالذاكرة. إنه رجل نزيه ويسعى إلى تهدئة الوضع. يريد أن يخدم بلاده فرنسا ولكن في نفس الوقت السماح لعلاقتنا أن تعود إلى مستواها الطبيعي. علاقات بين بلدين مستقلين وبين بلدين سياديين. أعتقد أن الرئيس ماكرون صادق في كل ما يقوله. وهو رجل نظيف تاريخيا”.

وجدد الترحيب بعودة جماجم مقاومين جزائرين قتلوا خلال حقبة الاستعمار الفرنسي، متمنيا أن تقوم فرنسا “بخطوات مماثلة في المستقبل”. واعتبر تبون أن فرنسا بهذه الخطوة، قدمت ” نصف اعتذاراتها” عن الجرائم التي ارتكبتها خلال هذه الفترة، متمنيا في الوقت نفسه أن “تواصل على نفس المنهج وتقدم كامل اعتذاراتها”.

وحول محاكمة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، أكد تبون أن العدالة عبرت عن موقفها بخصوص محاكمة الرئيس السابق، مؤكدا كذلك بأنه لم يدعم بتاتا العهدة الخامسة لبوتفليقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى