في الترجي بعد الانسحاب … هناك ما يستحق “الممات”

عاد الترجي التونسي  بهزيمة اخرى من القاهرة تنضاف الى هزيمة الذهاب ليغادر رسميا مسابقة رابطة الابطال الافريقية من الدور النصف النهائي … و لم تكن مباراة الذهاب سوى اهون من مباراة الاياب  حيث استطاع الترجي  ان يغلق المنافذ دون ان تكون له ردة فعل تذكر  سوى كرة رأسية لبن حمودة كانت سهلة للحارس …

هناك في الترجي بانت ملامح الشيخوخة على عديد اللاعبين  منهم فوسيني كوليبالي و انيس البدري  و بانت في المقابل  مقاربة سوء الاختيارو عدم توظيف عديد اللاعبين  على غرار غيث الوهابي الذي بان اكثر حضورا من كثير من اللاعبين الذين رسموا نفسهم في التشكيل الاساسي …

يحتاج الترجي فعلا الى ” دفن” عديد الوجوه  بداية من حارس المرمى وصولا الى لاعبي محور الدفاع  فضلا عن عديد الانتدبات الفاشلة التي اضرت بالفريق و لم تقدم الاضافة …

غربلة واسعة يحتاجها الترجي   و منح فرصة للشبّان من الجيل الثالث مع تطعيم الفريق بوجوه  جديدة … كما يحتاج الترجي فعلا اليوم الى مدرب في قيمة النادي على اعتبار ما تم  معايشته من قبل الجمهور التونسي من عمل فنّي للمدرب الاهلي و خاصة خاصية التيكي تاكا ….

فالترجي بلا تسديدة على المرمى و لا هجمة منظمة و لا جملة تكتيكية تستحق الاشادة و لا تناغم موجود خاصة بين الدفاع و الهجوم و لا شيء يذكر سوى عودة القليل من الروح و الرغبة في حفظ ماء الوجه …

يبدو  حقيقة ان العمل الفني في الترجي كان مهزوزا  رغم اشادة المدرب المستقيل نبيل معلول بالتحضيرات الكبيرة التي خاضها الفريق و  توفر العديد من العناصر في اكثر من خطة …

فبين المقول و الواقع … قبعت الترجي في مكانها دون ان تتقدم … اي خطوات جديدة يمكن ان تتخذها الادارة قبل فات الاوان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى