أخبار تونس – الجرأة نيوز – حين نتحدث عن الشغف والولاء، عن الكبرياء والانتماء، يبرز اسم فوزي الرويسي كواحد من أيقونات كرة القدم التونسية التي لا تنسى، وكرمز من رموز النادي الإفريقي، في زمن كانت فيه القلوب تخفق للاعبين لا يُبدّلون ألوانهم بسهولة.
ولد فوزي الرويسي وترعرع في أحضان “باب الجديد”، ليبدأ مسيرته الكروية في صفوف النادي الإفريقي، حيث سطع نجمه في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات كهداف لا يرحم.
أرقامه ومسيرته:
مع النادي الإفريقي:
-
🟥 1988–1992: هداف الفريق بلا منازع
-
🟥 1997–2000: عودة أقوى من السابق
-
🟥 2002–2003: موسم الوداع الرسمي
حقق خلال مسيرته ألقابًا عديدة:
-
🏆 البطولة التونسية
-
🏆 كأس تونس
-
🏆 دوري أبطال إفريقيا
-
🏆 البطولة العربية
فوزي الرويسي مع المنتخب الوطني:
-
🇹🇳 1990–1999: 42 مباراة دولية
-
⚽ سجّل 18 هدفًا
-
✅ شارك في كأس إفريقيا 1994 و1998، وكان عنصرًا ثابتًا في تشكيلة نسور قرطاج.
تجربة احترافية متميّزة:
لم يكن الرويسي لاعبًا محليًا فقط، بل مثّل تونس بألوان فرق كبيرة في أوروبا والخليج:
-
🇫🇷 ستاد ماليرب كاين – فرنسا
-
🇩🇪 غرويتر فورث – ألمانيا
-
🇸🇦 الهلال السعودي
-
🇦🇪 الوحدة الإماراتي
لحظة خالدة في الذاكرة:
من بين اللقطات التي لا تُنسى في تاريخ فوزي الرويسي، كانت تلك التي أوقف فيها الكرة تحت قدمه متحديًا دفاع الترجي في مشهد تاريخي لا يُنسى لدى كل “كوارجي”.
فوزي الرويسي لم يكن مجرد لاعب… كان روح فريق، وذاكرة جماهير، وواحد من أبرز من حمل الرقم 9 بكل فخر.
هو رمز الوفاء والانتماء، وأسطورة سيظل صداها حاضرًا في قلوب جماهير النادي الإفريقي وكل عاشق لكرة القدم الحقيقية.
