فضيحة جنسية في نادي باريس سان جيرمان
شهد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، اليوم الثلاثاء، فضيحة جنسية راح ضحيتها المدير الفني لفريق كرة القدم النسائي بالناديوأعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، إقالة ديدييه أولي نيكول، المدير الفني لفريق السيدات بالنادي، من منصبه. ويأتي قرار إدارة نادي سان جيرمان على خلفية اتهام نيكول ببعض السلوكيات الجنسية تجاه إحدى اللاعبات، خلال جولة الفريق بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا. وأكد باريس سان جيرمان في بيان نشره على موقعه الألكتروني الرسمي اليوم: “تم إبلاغ باريس اليوم بملاحظات وحقائق غير ملائمة، يزعم الفريق النسائي أنهم قد تعرضوا لها، هذه الحقائق إذا تم تأكيدها فهي تتعارض مع قيم باريس سان جيرمان الرياضية والإنسانية. و شدد سان جيرمان “يؤكد النادي حرصه وجديته في التعامل مع هذا الموضوع وإلقاء الضوء الأخضر عليه”. و أضاف البيان: “ومن هذا المنطلق وحرصا على مصالح جميع الأطراف تم إعفاء مدرب القسم النسائي للفريق من منصبه باتفاق من الأطراف، هذا التدبير ذو طبيعة تحفظية ومؤقتة”. واختتم البيان: “هذا التدبير لا يحكم بأى حال من الأحوال على نتائج التحقيق أو القرارات التي سيتم إعلانها حين نهاية التحقيق أو القرارت التي سيتعين على النادى أخذها”. ووفقاً لإذاعة “مونت كارلو” الفرنسية فإن نادي باريس سان جيرمان فتح تحقيقاً بشأن سلوك مدرب السيدات، حيث شوهدت اللاعبات وهن ذاهبات واحدة تلو الأخرى للوقوف أمام مديري الموارد البشرية للإدلاء بشهاداتهن لوصف أسلوب المدرب ومواقفه تجاه المجموعة. بعد هذه المقابلات التى انتهت فى حوالى الساعة 6 مساءً بتوقيت العاصمة الفرنسية باريس طُلب من ديدييه أولي نيكول أن يدافع عن نفسه لمدير الموارد البشرية في النادي. وأشار التقرير إلى أن إدارة نادي باريس سان جيرمان لن تعلن عن عقوبات حتى انتهاء التحقيقات.