فرنسا تلحق بأمريكا وتثور ضد العنصرية وعنف الشرطة
شهدت باريس يوم امس احتجاجات عارمة وضخمة جدا طوال اليوم والى ساعة متأخرة من الليل .
ووفق وسائل اعلام فرنسية ودولية فان عدد المحتجين فاق ال20 ألفا حيث حصلت مواجهات مع الشرطة وصفت بالعنيفة بسبب تدخل افراد الشرطة بمنتهى القوة و تواصلت حتى بعد فرض منع الجولان.
وجاءت هذه التحركات الشعبية بسبب ظهور تقرير من مخبر للطب اكد فيه ان الشاب الفرنسي من اصول مالية آدام تراوري الذي توفي قبل 4 سنوات لم يكن يعاني من أي مشاكل في القلب بل ان سبب الوفاة اعتداء تعرض له .
للذكر فان هذا الملف اجج احتجاجات قبل 4 سنوات خاصة وان السلطات اعتمدت نتيجة كون الموت طبيعي وهو ما لم يقبله جزء من الفرنسيين واعتبروه ميزا عنصريا لان الشاب توفي بعد ان جثم فوقه 3 رجال امن .
وبذلك تلتحق فرنسا على الولايات المتحدة وتثور هي الاخرى ذد العنصرية.