فرصة للخبراء التونسين في السلامة المعلوماتية للعمل بالدنمارك (صور)
وقال وزير الدفاع كوريا الشمالية حاولت اختراق المؤسسات الدنماركية والمس من سلامتها المعلوماتية منذ عامين إلا أنها فشلت في ذلك لتصادف يوم الهجوم الإلكتروني والقرصنة مع يوم عطلة بالبلاد إلى جانب تعرضها منذ سنة لعملية اختراق لمؤسسات قطاع النقل مما تسبب في خسارة بقيمة 2 مليار كرونا.
وأرجع وزير الدفاع هذه الخسائر والفشل في التصدي للقرصنة المتواصلة على بلده إلى قلة الخبرات في هذا المجال وتواجد نسبة قليلة فقط من مهندسي السلامة المعلوماتية بالمؤسسات الخاصة مضيفا أن الوزارة لا يمكنها حل هذا المشكل بمفردها أو تخصيص اعتمادات رغم عجزها عن إيجاد حلول فعالة ونهائية لذلك.
وأضاف وزير الدفاع الدنماركي في إجابة على سؤال مبعوثة موزاييك هناء السلطاني حول مدى تفكيرهم في إنتداب خبرات في السلامة المعلوماتية من بلدان كتونس بعيدا عن الإتحاد الأوروبي قال الوزير إنه لا يمانع في اللجوء إلى هذا الحل لسد الثغرات في هذا المجال معتبرا أن ما يعيق ذلك هو غياب تعاون سياسي قد يفتح المجال لشراكة في عدة مجالات منها إنتداب ذوي الخبرة في المجال التكنولوجي والسلامة المعلوماتية وغيرها نافيا وجود خوف من قبول مهاجرين من الخبرات التونسية من هذا الاختصاص.
ومن جهته أضاف وزير الخارجية السابق مارتن ليدنغارد أنه من المهم اليوم إعداد قانون ضد الاختراق الإلكتروني في حين أوضح وزير الدفاع الوطني انه لا يمكن تحميل الدولة مسؤولية وضع إطار قانوني وإيجاد الحلول لهذا الاختراق الذي يستهدف الدنمارك من أطراف خارجية (الصين وروسيا وكوريا الشمالية) معتبرا أن ذلك تعاونا مع عدة دول للتصدي لهذا المشكل الذي استهدف مؤسسات خاصة أصبحت تعاني مشاكل اقتصادية كبرى حسب تصريحه خلال لقاء بمؤسسة PWC بالدنمارك .
هناء السلطاني