الجرأة نيوز | مجتمع – 30 جوان 2025
تتواصل لليوم الرابع على التوالي عمليات البحث عن الطفلة مريم التي جرفها التيار البحري يوم السبت الماضي بشاطئ قليبية، وسط جهود مكثّفة من الجيش الوطني والحرس البحري والحماية المدنية.
وفي تطوّر مفاجئ، كشف الغوّاص ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، خلال مداخلة في إذاعة “جوهرة اف ام”، أن شهادة عيان قلَبت المعطيات رأسًا على عقب، بعد أن نفت رواية الاختطاف التي راجت على منصات التواصل. وقال إن شاهدة العيان، التي كانت تتابع ما يجري من سطح منزلها، رأت الطفلة حين جرفها التيار وانقلبت بها العوامة قبل أن تختفي عن الأنظار.
ناصر أكد أن الشاطئ الذي جدت فيه الحادثة خطير ومعروف بالتيارات الهوائية القوية، إضافة إلى غياب المنقذين، ما يُضاعف من حجم الخطر على المصطافين. وأضاف: “حوالي 20 غواصًا انطلقوا اليوم في مهمة دقيقة للبحث في قاع البحر، حيث يمكن أن تكون مريم عالقة بفعل تضاريس القاع”.
الجهود مستمرة والأمل قائم، في انتظار أن تحمل الساعات القادمة خبرًا يُنهي حالة الترقب والحزن التي تعيشها العائلة والرأي العام.