راجت في الأيام الأخيرة أنباء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوصول كميات من الخرفان الموردة من رومانيا، عن طريق شركة اللحوم، بأسعار تفاضلية تبدأ من 450 دينار.
الخبر انتشر كالنار في الهشيم، وأصبح حديث الناس في الأسواق:
“بـ450 دينار و500 دينار؟ الناس الكل تلوج على علوش رومانيا…”
“من سوق لسوق والسؤال هو: عندكمش علوش رومانيا؟”
لكن وسط هذا الزخم، لم يشاهد أحد فعليًا هذه الخرفان الرومانية. من بن عروس إلى نابل، ومن سوسة إلى العاصمة، كل ما يُقال مجرد أحاديث تُروى بين المواطنين:
“ريتوش علوش رومانيا؟”
علوش رومانيا، اليوم، يشبه برشة حاجات في تونس: تسمع بيها، أما ما تلقاهاش.
ويبقى السؤال مطروحًا:
هل فعلاً وصلت هذه الخرفان بأسعار منخفضة؟ أم أن ما نراه على الفيسبوك ليس إلا إشاعة جديدة في موسم العيد؟