عصيدة الزقوقو “بدعة ” كلفتها تصل 200د تسحب من ميزانية العائلة
يقبل التونسيون على مختلف مشاربهم و مداخليهم الشهرية على اعداد عصيدة الزقوقو كعادة دأب عليها التونسيون منذ سنوات احتفاء بمولد الانام عليه افضل الصلاة و ازكى و السلام .
و رغم الوضع المالي المتدهور الذي تعيش عليه اغلب العائلات التونسية جراء المشهدية الاقتصادية المتأزمة و الازمة المستفحلة في البلاد و ما صاحبها من تضخم الاسعار و تهري المقدرة الشرائية ظلت اغلب العائلات التونسية مقبلة على اعداد هذه الوجبة و الاصرار على تحضيرها رغم ما اصبحت تكلفه من ثقل مادي على العائلة .
عصيدة الزقوقو التي كانت من ارفق المأكولات المناسبتية التي يعدها سكان البلاد عرفت نقلة نوعية حيث ارتفعت مقاديرها مسجلة بذلك ارتفاعا في كلفتها لتقفز الى ما حدود 200د باحتساب حشوها و زينتها …
ورغم كون المقالات الدينية و اهل التشاريع الاسلامية ينصصون على كون هذه العادة لا تمت للاسلام بصلة وهي ضرب من ضروب البدعة فان تتكون قناعة لدى الكثير من العائلات بالاقلاع عنها .