أعلن الحرس الثوري الإيراني رسميًا عن دخول صاروخ “فتّاح” البالستي الفرط صوتي ساحة المعركة، مؤكدًا قدرته على تجاوز أقوى أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، في خطوة اعتُبرت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع إسرائيل.
تل أبيب تحت النيران وصاروخ فتاح في المقدمة
ووفق وكالة الأنباء الإيرانية، فإن الصاروخ الجديد قادر على التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت، مع مرونة عالية في تغيير المسار، ما يُصعّب على أنظمة الاعتراض كالقبة الحديدية ومقلاع داوود إسقاطه.
وشهدت العاصمة الإسرائيلية تل أبيب ضربات مباشرة على قواعد عسكرية، قيل إنها نُفذت باستخدام “فتّاح”، وهو ما لم تنفه السلطات الإسرائيلية حتى اللحظة.
إسقاط مقاتلة إسرائيلية من طراز F-35
وفي تطور خطير، أعلن حاكم مدينة ورامين الإيرانية حسين عباسي عن إسقاط مقاتلة إسرائيلية من طراز F-35 في منطقة جواد أباد جنوب طهران. وأضاف أن التحقيقات جارية، وأن الطيارين أُسرا على قيد الحياة.
وأكدت وكالة “فارس” أن التلفزيون الإيراني سيبث قريبًا اعترافات الطيارين، من بينهم امرأة يُرجّح أنها قائدة إحدى الطائرتين.
طائرة مسيّرة إسرائيلية داخل إيران
في المقابل، أقرّ الجيش الإسرائيلي بسقوط طائرة مسيّرة تابعة له داخل الأراضي الإيرانية، مشيرًا إلى أنه “لا توجد مخاوف من تسرب معلومات حساسة”.
عقوبات أمريكية جديدة
تزامنًا مع التصعيد العسكري، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن حزمة جديدة من العقوبات ضد إيران، تستهدف بشكل خاص برنامجها الصاروخي والتسلحي، في محاولة للحد من تطوير مثل هذه الأسلحة الفتاكة.
ماذا بعد؟
الحدث يمثل تصعيدًا غير مسبوق في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، ويدق ناقوس خطر إقليمي واسع، خاصة مع دخول أسلحة استراتيجية مثل “فتاح” إلى الخدمة. وفي انتظار التفاصيل الكاملة حول إسقاط F-35، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة.