سيناريو ثالث بدأ يطرح بعيدا عن قيس سعيد والغنوشي والمشيشي لإنقاذ تونس
وصل الوضع بالبلاد الى حالة شبه انهيار بل ان عديد الخبراء الاقتصاديين باتوا يحذرون من السيناريو اليوناني او اللبناني .
خلال الفترة الماضية طرح سيناريوهين اثنين لإخراج البلاد من ازمتها.
الأول كان تفعيل رئيس الجمهورية للفصل 80 وحل البرلمان واجراء استفتاء شعبي لتغيير النظام السياسي والقانون الانتخابي لكن هذا الحل صعب لان الرئيس لا يمتلك صلاحيات دستورية تخول له ذلك.
السيناريو الثاني معاكس وروجت له قيادات من قلب تونس والنهضة ويتمثل في عزل الرئيس وتمرير التعديل الحكومي رغما عنه.
كلا الامرين ينطلق من طرفي الخلاف والصراع.
ما بات يطرح اليوم هو سيناريو ثالث لا علاقة له بكل اطراف الخلاف والازمة ونقصد الرئيس ورئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب ويتمثل في تحرك مؤسسات الدولة ذاتها لإنقاذ الدولة ان كان المؤسسة العسكرية او تكوين لجنة حكماء تفرض الحل بعيدا عمن يعطلونه خدمة لمصالحهم .