سيف الدين مخلوف يصف عبير موسي بـ«الڤُعرة والمهبولة»

كتب سيف الدين مخلوف :

الڤُعرة .. بثت فقط ما شاءت .. وأخفت عنكم الكثير
ولكم أن تتخيّلوا ماذا فعلت قبل ذلك من انحطاط وقلّة تربية .. حتى أصفها ذلك الوصف .. ولكم أن تتخيّلوا ماذا فعلت حتى تفسد أول اجتماع لهياكل البرلمان في السنة الجديدة .. وحتى تسيء لكل من حضر فردا فردا
” الڤُعرة والمهبولة ” .. كانت الأوصاف الأكثر ثقافة وتربية لهذه العاهة التي ابتليت بها الحياة السياسية في تونس قبل الثورة وبعدها .. وهي أوصاف متخلّقة جدا وأفضل بكثير من أن أذهب في تفسير انفعالاتها الغريبة إلى اتهامها بأنها ” تكلفر أو تاكل في السيراج أو تشم في الكلاسط .. أو تعاطي في بعض المواد المهيّجة أو حبوب الهلوسة أو غيرها من المواد المحظورة والمؤثرة جدا على مداركها وعلى تصرفاتها وانفعالاتها الشاذة عن الطبيعة العاديّة للإنسان السوي وللأنثى عامّة .. وللمرأة التونسيّة المحافظة والمحتشمة بشكل خاص ..
وإلا فهل تتخيّلون أن شخصا سويّا وفي كامل مداركه العقليّة .. وفي جلسة مضيّقة حضرها 7 أو 8 من أعضاء المكتب مع 8 رؤساء كتل .. وبمشاركة السيد رئيس الديوان والسيد الكاتب العام .. وفي مدّة لم تتجاوز الساعة من الزمن يقدر على الاشتباك مع حسونة الناصفي .. وسفيان طوبال .. ونور الدين البحيري .. ونبيل حجي .. وعبد اللطيف العلوي .. ونسرين العماري .. والاعتراض على حضور منذر بن عطيّة خاطرو كتب في الفايسبوك ” عبير موشي ديّان ” .. والاشتباك مع سامية عبو لأنها طلّت مالباب .. وزادت أهانت الكاتب العام وهو بصدد تفسير بعض الاجراءات .. واعترضت على حضور رئيس الديوان وهو يحضر كل الاجتماعات من عام 1956 كمستشار للرئيس .. قبل أن تنتهي بالتوجه إلى السيدة سميرة الشواشي رئيسة الجلسة بعبارة ” حتى إنت مصيرك كيفهم في مزبلة التاريخ “
وطبعا لم تنس عادتها الشهريّة بممارسة قلّة التربية متاعها مع محدثكم كلّما أخذ الكلمة ..
ومحدثكم طبعا حالف يمين عليها وعلى أمثالها .. الصاع بالصاعين والصاعين بالثلاثة .. وأزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى