سيغما كونساي: هكذا يُقضّي التونسي الحجر الصحي بالمنزل
أجبر الحجر الصحي الشامل التونسيين على قضاء مزيد من الوقت في بيوتهم، ليجدوا أنفسهم مضطرين لتغيير نمط حياتهم واللجوء إلى وسائل بديلة عن المقاهي والمطاعم وملاعب كرة القدم لإمضاء وقتهم، ولكل منهم وسيلته المفضلة.
ووفق استبيان أجرته شركة سيغما كونساي، وشمل عينة من 800 تونسي، أكد 38 % منهم أنهم يقضون الوقت في متابعة الأخبار والبرامج المتعلقة بفيروس كورونا المستجدة.
أما البقية فكانت إجابتهم على النحو التالي (عدة إجابات ممكنة لنفس الشخص):
*ممارسة هواية الطبخ : 28%
*استعمال الانترنات : 27%
*المطالعة : 25%
*قضاء شؤون المنزل : 24%
*مشاهدة الأفلام : 18%
*متابعة التلفاز (مسلسلات وبرامج) : 18%
*ممارسة الرياضة : 16%
*العمل عن بعد : 11%
*رعاية الأطفال : 7%
*اللعب (عبر الانترنات) : 7%
*ألعاب ورقية (شكبّة، رامي، بيلوت..) : 5%
*قرآن وصلاة : 5%
*العناية بالحديقة أو الحيوانات : 4%
*النوم : 3%
*نشاطات أخرى : 8%
كما أظهرت الدراسة أن 53 % من التونسيين غيّروا سلوكهم بصفة كلية لمقاومة الفيروس، وبات 82 % من التونسيين يحافظون على تنظيف اليدين، بينما يتفادى 70% منهم لمس غيرهم أو مصافحتهم.
وعبر 72% من التونسيين عن تفاؤلهم بنجاح الدولة في مقاومة فيروس كورونا، بينما أكد 85% من المستجوبين ثقتهم في السياسة الاتصالية للدولة خلال هذه الأزمة، إذ يرى 84 % أن الدولة تقوم بمجهودات كبيرة لمقاومة الفيروس، رغم اعتقاد 45 % من المستجوبين أن اتخاذ قرار الحجر الصحي العام جاء متأخرا.
وأجريت الدراسة عبر الهاتف يومي 25 و26 مارس، وتم اختيار العينة وفقا لطريقة الحصص حسب الفئة العمرية، الولاية، الجنس، المهنة والمستوى التعليمي.