مازال تأزم الوضع السياسي متواصلا في تونس لتزيده التسريبات المسجلة تأزما اكثر.
معطيات جديدة يتحدث عنها الناشط السياسي طارق الكحلاوي حيث كتب في تدوينة على صفحته بالفيسبوك:
اذا ماذا؟ غرفة كمال اللطيف حققت اختراق فتحت قناة مع رئيسة الديوان لإسقاط الفخفاخ وتعيين المشيشي، وحركة النهضة وحزامها حققولهم المبتغى بسحب الثقة من الفخفاخ والتصويت للمشيشي ومواصلة دعمه بعد أن غدر بقيس سعيد؟!
الطريف جماعة الحزام ينشروا في التسريب لإدانة قيس سعيد في حين ما يكشفه التسريب اساسا تقاطع مصالح سكرة والحزام لاسقاط الفخفاخ الذي كان مواليا فعلا لقيس سعيد وتعيين المشيشي الذي غدر بقيس سعيد… في المقابل المفاهمة معلومة إذا حاول الحزام يسحب الثقة من الفخفاخ فإن الفخفاخ يستقيل للإبقاء على المبادرة لدى الرئيس…
الحزام قدم في نهاية الأمر راس الفخفاخ على طبق لسكرة…
قيس سعيد اخترقوا محيطه نعم بتعيين المشيشي ومنذ تعيينه في الداخلية بالمناسبة… وفي المحصلة شنوة عمل المشيشي؟ غدر سعيد وأصبح خادما مطيعا للحزام وسكرة…
اهم معطى: التعاون الواعي بين غرفة كمال (والاهم العراب الاكبر المبروك مع نخبة الأعمال ممثلة في قيادة الاوتيكا) وغرفة المؤلفة قلوبهم من قيادات في النهضة وقلب تونس مضاف إليهم تنظيم “طالبان” التجمع… تحالف واعي لاسقاط الفخفاخ والى الان يدعم المشيشي…
هذا المعطى المعلوم في الكواليس والمسرب اليوم… قيس سعيد مخطئ لانه وقع في الفخ… أما الحزام فهو أحد مكونات الخطيئة…
السيستام وتياسته… لا تضارب مصالح ولا هم يحزنون…
زر الذهاب إلى الأعلى