سياسة حكومة المشيشي في مواجهة كورونا: أيها المواطنون أيتها المواطنات ” تصرفو وحدكم ما عندنا ما نعملولكم”
صحيح ان جائحة كورونا ازمة عالمية لم تسلم منها أي دولة لكن الاختلاف في طريقة التعاطي معها.
في تونس كانت البداية موفقة في الموجة الاولى لكن بعد ذلك تهاوى الوضع الصحي بشكل كبير نتيجة التسيب والاهمال والقرارات الخاطئة ونقصد السياسية.
اليوم تفاقم الوضع الصحي بشكل خطير جدا وتعامل الحكومة وتعاطيها لم يرتقي الى مستوى هذا الخطر بل هي اجراءات محتشمة يصحبها دائما مثماش فلوس.
للعلم فان الفلوس موجودة لتوزيع الامتيازات على المسؤولين الكبار والمزمر فيهم تخصص له سيارتان ومنح متعددة .
والمال موجود لأشياء اخرى.
السؤال هنا : متى تقرر الحكومة الدخول في فترة تقشف وتوجه كل الامكانيات للصحة وجائحة كورونا ؟
الوضع يحتاج هذا فيمكن ايقاف بعض المشاريع والانفاقات غير الضرورية وتخصيص تلك الاعتمادات للقاحات والاجهزة الطبية ومساعدة المتضررين لكن يبدو ان شعار الحكومة للمواطنين والمواطنات تصرفو وحدكم ما عدنا ما نعملولكم هانا قررنا ان تكون طاقة استيعاب المقاهي 30 بالمائة ومنعنا التدخين وقلنا لكم ارتدو ا الكمامة . تحيا الكمامة وتحيا الحكومة ومجلس نواب لكنه ليس نواب الشعب.