في تصريح أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، فتح الإعلامي التونسي سمير الوافي قلبه ليتحدث بصراحة عن حياته الخاصة، كاشفًا عن السبب الحقيقي وراء عزوفه عن الزواج مجددًا، رغم تجاوزه سن الـ46 ومروره بتجارب عاطفية لم تكلّل بالنجاح.
الوافي، الذي يُعدّ من أبرز الوجوه الإعلامية في تونس، أوضح أن عدم زواجه مجددًا ليس خيارًا بل قدرًا فرض عليه، نتيجة تراكمات نفسية من تجربة طلاقه السابقة وتجربة عاطفية أخرى لم تكتمل، تركت داخله ما وصفه بـ”الخوف من الدخول في تجربة جديدة”.
ورغم تأكيده أنه ما يزال يؤمن بالحب والزواج، أشار إلى أنه يضع شروطًا واضحة لا يمكن التنازل عنها، أبرزها أن يكون الحب متبادلاً، وصادقًا، ومبنيًا على تفاهم عاطفي حقيقي. وأضاف أنه يشعر اليوم بضغط نفسي متزايد بسبب العزوبية، وخاصة من أصدقائه وعائلته، وحتى من والدته التي تنتظر زواجه.
كما كشف الوافي عن محاولات سابقة للارتباط بنساء من الوسط الإعلامي والفني، لكنها جميعًا فشلت، مشيرًا إلى أن العلاقات العاطفية في هذا المجال “ليست سهلة كما يتصوّر البعض”، بل تخضع لتعقيدات كبيرة ولا تضمن الاستقرار.
من جهة أخرى، لفت بعض المتابعين إلى أن فشل تجارب سمير الوافي قد يعود أيضًا إلى ظروف نفسية أو مالية صعبة، أو حتى تأثير الشهرة وطبيعة العمل الإعلامي على حياته الشخصية، إلا أن الوافي لم يعلّق على ذلك.
تعليقًا على هذه التصريحات، أشار عدد من رواد التواصل الاجتماعي إلى أن الوافي لا يزال يحتفظ ببعض الالتزامات العاطفية القديمة، وهو ما قد يفسّر تأخر اتخاذه لقرار الزواج من جديد.