سمير الوافي لألفة الحامدي: يا صديقة السفارات وزائرة بيوت السفراء
رد الإعلامي سفير الوافي على الفة الحامدي بعد ان وصفته بالعميل بطريقة موغلة في التهجم والشديد قائلا:
أتفهم ما أصاب ألفة الحامدي من إحباط وهيستيريا بعد سقوطها…فجرحها عميق بعد ان ساهمنا ولو قليلا في إسقاطها…ليس كشخص بل كذراع لمنظومة خارجية وداخلية مشبوهة…تستبله البسطاء بشعارات فضفاضة كشفنا حقيقتها في الإبان…وهي الآن لم تعد تعنينا بعد أن أنقذنا منها التونيسار والبلاد بمساهمة بسيطة في فضحها…وأصيبت بحالة هيستيريا متواصلة عبر تدوينات يومية مسعورة…!!!
الغريب أنها تصفني ب” العميل ” …وهي صديقة السفارات وزائرة بيوت السفراء دون إستئذان دولتها ورؤسائها واحترام الأعراف…لتستنجد بدعمهم ضد الدولة التونسية…وتقول لأحدهم أنها ” إبنتهم ” ويجب دعمها في طموحاتها الأكبر…ومساندتها في حربها ضد اعداء ” نجاحها ” وحلمها الأمريكي…!!!
وتصفني ب ” المهرج ” وهي صاحبة أطول مسلسلات التهريج التي شغلت التوانسة في التونيسار…من حل مشاكل الموظفين بالشكلاطة…والإنفاق من جيبها على الكاترينغ بما قدره مائتي دينار…وإصلاح الطائرات المعطبة في أيام…والخطب الكاراكوزية فوق الكراسي…وعصيان رؤسائها في العمل…وتكوين لجنة من مديري الشركات العالمية المنافسة لانقاذ التونيسار بمساعدة منافسيها …وبرامج الانقاذ السخيفة…والسيرك الشعبوي الذي كانت بطلته طيلة شهرين…!!!
لذلك مهما هرجت فأنا فاشل في ذلك مقارنة بها…وعاجز عن منافستها في التهريج…
هذا ربع رد يا سيدة ألفة…وتسبقة سريعة على الطريق…من رد أطول وأكبر سيصلك قريبا…وفيه تفاصيل وحقائق ستصدم من يقرؤه…وأولهم من تحاولين إستبلاههم بشعبوية مقززة ومقرفة…!!!