زيتونة “الدرويشة” بصفاقس : عمرها 1500 سنة ولها “قدسية” عند الأهالي وارتبطت بها أسطورة قديمة…صور
ان كانت زيتون “العكاريت” بتطاوين تعد الاضخم و الاكبر فان في صفاقس شجرة زيتون تعد الاكبر عمرا على الاطلاق.فالعكاريت عمرها 900 سنة بينما يصل عمر زيتونة” الدرويشة” التي تتواجد بصفاقس الى 1500 سنة.
هذه الزيتونة ارتبطت بها قصة او حكاية هي اقرب للأسطورة لكنها مؤثرة ورسخت في المخيال الشعبي.
مكان هذه الشجرة منطقة زليانة من معتمدية عقارب بصفاقس وقد سميت منذ القدم بالدرويشة ولهذا قصة .
فوفق ما يروي كبار السن فان صاحبها اراد ان يقتلعها ليستفيد من حطبها لكنه بمجرد او ضربها بالفأس الضربة الأولى سال منها سائل احمر اشبه بالدماء فتملكته حالة من الخوف والجزع وهرب من المكان .
ومن يومها لم يعد أحد يفكر في اقتلاعها واعتبرت شجرة مباركة ولها قدسية.
بالرغم من ان هذه القصة هي اسطورة ويصعب اعتمادها كحدث صحيح الا ان الثابت ان الاهالي يولونها مكانة هامة ويحافظون عليها رغم انها لم تعد تنتج .
هذه الشجرة يصل عمرها الى 1500 سنة أي انها تعود الى الفترة الرومانية ولها ميزة خاصة وهي انها محاطة ب4 زياتين اخرى قديمة جدا يطلق عليها “رجال الدرويشة” أي حراسها .
وفق ما يروى أيضا فان انتاج هذه الشجرة كان كبيرا جدا .
الصور من صفحة عيون الجبارنة