زياد الهاني : المستهدف بالقصف بصواريخ قيس سعيد هذه المرة حركة النهضة لاجتثاثها

كتب الصحفي زياد الهاني تدوينة حول كلمة رئيس الجمهورية الاخيرة والتي تحدث فيها عن الاغتيال وان صواريخه جاهزة قائلا:

نهاركم زين..

جلده صوف وعنده ڨرون ويبعبع ويضحّيو بيه نهار العيد؟ زعمة آش يكون؟ طلّع تربح!!

«يقولون أن مرجعيتهم هي الإسلام»، والرئيس يعرف ماذا يدبّرون…

و«بالرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل، أو يفكرون في الاغتيال، يفكرون في القتل، يفكرون في الدماء»،  إلّا أنه لا يخافهم ومستعد للشهادة…

زعمة شكونهم!؟

اتهام صريح يوجهه رئيس الجمهورية، ومن شأنه أن يفتح مزاد الدم في تونس.

منصات الصواريخ الرئاسية جاهزة للإطلاق، وأظن أن المستهدف بالقصف هذه المرة حركة النهضة لاجتثاثها.

شنيّة جدية تهمة الاغتيال المرة هذه، بعد ما طلعوا الادعاءات السابقة فشوش؟

الله أعلم!!

هل الرئيس واعي بأن اللعب بالنار ينجّم يحرق البلاد بكلّها؟

الله أعلم!!

في المقابل، وقتاش تفهم حركة النهضة أن زعيمها راشد الغنوشي هو العنوان الرئيسي لأزمة البلاد، ولا حل لها إلّا برحيله هو ومجموعته الفاسدة؟

وقتاش تفهم أن إصرارها على التمسك بيه باش تدفع ثمنه غالي، وباش تلقى روحها وحّدها في مواجهة الزلزال المدمر؟

يحبّوا يضحّيو برواحهم هوما أحرار، أما حدّ ماهو مستعد باش يضحي معاهم من أجل كرسي سيدهم الشيخ. حتى وإن كان شعار المعركة هو التصدي للانقلاب والعودة للديمقراطية.

تحيا تونس وتحيا الجمهورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى