زهير الذوادي باكيا :” آمنت حين آتاني بكر أولادي .. بأنّ ميلاده قد كان ميلادي “

حالة انهيار  يعيش عليها لاعب النادي الافريقي و القائد زهير الذوادي بعد مداهمة المرض الخبيث جسد ابنه البكر عزيز  و صراعه معه من اجل مقاومته و التعافي منه … زهير الذوادي ازداد امله رغم لحظة الانهيار  التي يعيش على وقعها من خلال التمازج بين طيف الفرح و الامل و شبح الخوف و الريبة  و اختلطت عنده المشاعر  اختلاطا …

صحيح ان الذوادي مؤمن بقضاء الله و له الثقة في التقدم الطبّي و معلّقا املا كبيرا على تعافي ابنه  و لكن تتوجس اليه بين الفينة و الاخرى مظاهر الرعب و الخوف …

انهيار الذوادي  في اللحظات الاخير كانت بسبب حملة التضامن الواسعة التي وصلت اليه من خلال الهاتف الجوال من الشخصيات الرياضية و اللاعبين من مختلف المشارب و مختلف الالوان و من عدة فرق  للاطمئنان على صحة عزيزو لكن ايضا تلك الحملة التضامنية الواسعة التي  اطلقتها الجماهير الرياضية الداعية بالشفاء للابنه و العودة الى سالف نشاطه التلمذي و الرياضي …

زهير الذوادي ايضا تلقى اتصالات من عدة وجوه راغبة في المساعدة و نقل ابنه للتداوي خارج تراب الوطن وهي مبادرات   مزجت في نفسية اللاعب  الخوف بالامل و الريبة بالشك مما جعله يتأثر حد الانهيار …

لابن زهير الذوادي سلامتك من ال اه و الرجوع سالما غانما الى حياتك الطبيعية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى