زفونكا غيّر وجه الافريقي في أقل من شهرين
نجح المدرب الفرنسي فيكتور زفونكا، في تغيير وجه الأفريقي، بعد أقل من شهرين، على تولي مسؤوليته.
وتولَّى زفونكا، تدريب فريق باب الجديد في فيفري، خلفًا لشهاب الليلي، الذي استقال من منصبه بعد الهزيمة المذلة والتاريخية التي تكبَّدها الفريق أمام مازيمبي الكونغولي (0-8)، بدوري أبطال أفريقيا.
7 مواجهات بدون هزيمة وقبول أي هدف
زفونكا قاد الأفريقي، حتى الآن في 7 مقابلات رسمية، لم يعرف فيها الفريق طعم الهزيمة، بواقع 3 في الدوري التونسي، ومثلهما في دوري الأبطال، ومباراة في كأس تونس.
وتعادل الفريق، سلبيًا مع الاتحاد المنستيري، ثم فاز على الملعب القابسي (1- 0)، ثم تعادل سلبيًا، مع الملعب التونسي، ليحتل المركز الخامس في الترتيب.
وفي دوري أبطال أفريقيا تعادل الفريق مع مازيمبي سلبيًا، وفاز خارج قواعده على قسنطينة الجزائري (1-0)، والفوز على الإسماعيلي المصري (1-0).
المباراة السابعة والأخيرة التي خاضها الأفريقي بقيادة فيكتور زفونكا، كانت في ثمن نهائي كأس تونس، وفاز فيها الأفريفي (1-0).
حصد 7 نقاط من 9 بدوري الأبطال
فيكتور زفونكا، تحسَّر كثيرًا أنه جاء للأفريقي بعدما تكبد هزيمة مذلة (0-8) أمام مازيمبي، مؤكدًا أن الفريق كان يستحق تخطي دور المجموعات، والتأهل إلى ربع النهائي.
وحصد الأفريقي مع المدرب الفرنسي، 7 نقاط في البطولة في 3 مقابلات، مقابل 3 نقاط جمعها الفريق في 3 مواجهات مع شهاب الليلي.
عالج عيوب الدفاع
منذ قدومه إلى الأفريقي، حرص زفونكا على إعادة ترتيب الأمور، وكانت البداية مع ترميم معنويات اللاعبين الذين كانوا متأثرين بالهزيمة أمام مازيمبي.
ووجه زفونكا، بعد ذلك اهتمامه لخط الدفاع الذي وجده هشَّا، ونجح في أن يحوله لدفاع صلب، وعدم قبول أي هدف في 7 مباريات.
المدرب الفرنسي، درس نقائص الفريق في الخط الخلفي جيدًا، واستعان بالحارس الدولي أيمن المثلوثي، وأعاده إلى حراسة شباك الفريق، فساهم في دعم الخط الخلفي.
خط الهجوم يشغل بال زفونكا
يركز المدرب على إيجاد الحلول اللازمة لمعالجة العقم الهجومي الذي يشكو منه الفريق، خاصة وأنه في 7 مقابلات خاضها الفريق تحت قيادته إلا 4 أهداف (هدفين بدوري الأبطال، وهدف في الدوري التونسي، ومثله في كأس تونس).
زفونكا أكد بعد تأهل فريقه لربع نهائي كأس تونس، أن عملاً كبيرًا ينتظره على مستوى الهجوم، وهو بصدد البحث عن الحلول اللازمة للقضاء على العقم الهجومي الذي يعاني منه فريقه في ظل إضاعة العديد من الفرص أمام المرمى.